كتب : رويترز الإثنين 27-05-2013 22:27
عيَّن العاهل السعودي الملك عبدالله، ابنه الأمير متعب على رأس وزارة جديدة للحرس الوطني اليوم، الأمر الذي يعزز دور هذه القوة في البلاد، في الوقت الذي تباشر فيه الأسرة الحاكمة عملية نقل السلطة إلى جيل أصغر سنا.
وتعزز ترقية الأمير متعب، التي ذكرت وسائل إعلام رسمية أنها جاءت في مرسوم ملكي، مركزه داخل الأسرة الحاكمة.
وقال عبدالعزيز الصقر رئيس مركز الخليج للأبحاث في جدة: "سيتولى الأمير متعب في ظل هذه الوزارة دورا أكبر، كما أن هذا يمنح الحرس الوطني سلطة أوسع وهيكلا أفضل وميزانية أكبر للمؤسسات".
ومن المقرر تشكيل الوزارة الجديدة من رئاسة الحرس الوطني الحالية التي مقرها الرياض. وإلى جانب مهامه العسكرية، يدير الحرس الوطني مجموعة من البرامج الصحية والاجتماعية لأسر أفراده.
وعيَّنت المملكة أفرادا بارزين أصغر سنا من الأسرة الحاكمة في مناصب عليا على مدار الأشهر الـ18 الماضية، من بينها منصب وزير الداخلية ومنصب أمير المنطقة في كل من الرياض والمنطقة الشرقية، وهما من أهم المناطق في المملكة.
ويكمل الملك عبدالله عامه التسعين هذه السنة، بينما سيتم ولي العهد الأمير سلمان 77 عاما. والجيل التالي من الزعماء السعوديين، ومن بينهم الأمير متعب، معظمه في الخمسينات أو الستينات من العمر.
وتعزز ترقية متعب أيضا الوضع الخاص الذي يتمتع به الحرس الوطني، الذي قاده الملك عبدالله في الفترة بين عامي 1962 و2010، كجهاز منفصل عن القوات المسلحة السعودية التي يقودها وزير الدفاع الأمير سلمان ولي العهد.