صرح مسؤول فلسطيني بارز، الإثنين، بأن الوسطاء المصريين اقترحوا هدنة جديدة لوقف القتال في غزة تتضمن فتح المعابر والسماح بدخول مواد الإغاثة والبناء.
وأشار المسؤول إلى أن الفلسطينيين بمن فيهم مسؤولي حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة مستعدون لقبول الاتفاق إذا وافقت إسرائيل عليه.
>وأكد المسؤول أن الاقتراح ينص على تأجيل المفاوضات على النقاط الخلافية التي حالت دون التوصل إلى هدنة طويلة الأمد إلى موعد لاحق.
>وأوضح مسؤول مصري أن الوسطاء اتصلوا بالفلسطينيين والإسرائيليين، وأبلغوهم بالاقتراح الجديد.
>وقال المسؤول الفلسطيني: «تدورالفكرة حول التوصل إلى هدنة مؤقتة تفتح خلالها المعابر وتسمح بدخول المساعدات ومواد إعادة الاعمار، بينما تتم مناقشة النقاط الخلافية خلال شهر».
>وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المفاوضات: «سنكون مستعدين لقبول الهدنة، ولكننا بانتظار الرد الإسرائيلي على هذا الاقتراح».
>وذكر مسؤول فلسطيني آخر أن مصر قد تدعو الوفدين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى القاهرة خلال 48 ساعة.
>وانهارت هدنة سابقة في 19 أغسطس. ودخل النزاع يومه الـ49 الآن، قتل خلاله أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 64 جندياً و4 مدنيين بينهم أجنبي.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
