أكد قائد وحدة سلاح الجو الإسرائيلى، الجنرال أمير أيشل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى مستعد لشن المزيد من الهجمات الجوية على سوريا، فى حال تواصل تهريب السلاح من الأراضى السورية إلى حزب الله فى لبنان.
وعرض القائد العسكرى، فى استعراض استراتيجى أمام وفد عسكرى أمريكى يضم 15 جنرالاً سابقاً فى الجيش الأمريكى، أبرز التحديات التى ستواجه سلاح الجو الإسرائيلى، والتى ذكر منها "جبهات القتال المتعددة، والتى تحمل أطياف تهديد واسع فى طياتها".
وأوضح قائد سلاح الجو، أنه لا يمكن معرفة ماذا سيكون بعد سقوط نظام الأسد، ولكن يتوجب علينا أن نكون مستعدين لإحباط نقل وسائل القتال بكافة أنواعها، سواءً كانت صواريخ ذكية من نوع "ياخونت" وصواريخ أرض - أرض أو حتى سلاح "كيماوى".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أيشل قوله، "إن حزب الله نقل وسائله القتالية لمناطق مأهولة ويوجد اليوم مخازن أسلحة لديه فى مبانى مدنية ومساجد بل، وفى مخازن تحت الأرض، ويجب أن نأخذ ذلك فى الحسبان".
وعن استعداد سلاح الجو الإسرائيلى، أكد أيشل أن سلاح الجو يجب أن يوازن ويدمج بين السلاح الهجومى والسلاح الدفاعى، وعليه أن يعمل بشكل مكثف على مدى زمنى طويل، ويستبعد القتال فى كافة الأوضاع وأمام كل الطائرات بأنواعها.