كتب : توفيق شعبان منذ 14 دقيقة
أكد الدكتور محمد رجب فضل الله، مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي والمشرف على مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، أن الكتاب المدرسي المصدر الرئيسي وليس الوحيد للتعليم، مشيرا إلى أنه يحظى باهتمام المجتمع عامة والميدان التربوي خاصة، مؤكدا أن صناعة الكتاب المدرسي تتطلب علما وفكرا وشراكة فاعلة.
وقال فضل الله، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد أمس بديوان عام الوزارة، إن قاعدة الانطلاق لصناعة الكتاب المدرسي هو إعداد وثاثق المستويات المعيارية لمحتويات المواد الدراسية بالتعليم قبل الجامعي "الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد"، مشيرا إلى أن رحلة الكتاب المدرسي للعام القادم مرت بـ10 محطات هامة تمثلت في وزارة التربية والتعليم المتمثلة في مركز تطوير المناهج الدراسية بالاشتراك مع أساتذة الجامعات ومراكز بحثية وممارسين ميدانيين من مستشارين وموجهين ومعلمين، حيث بلغ عددهم أكثر من 300 خبير مشارك في إعداد وثيقة الإطار العام للمناهج الدراسية والوثائق النوعية لمناهج المواد الدراسية المختلفة التي تتكون من 24 وثيقة، فيما تمثلت المحطة الثانية في إعداد الشعب الدراسية بمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بمشاركة المكاتب الفنية لمستشارى المواد الدراسية، حيث قامت فرق العمل وهم 15 فريقا كل فريق يتكون من 8 إلى 10 خبراء قاموا بإعداد أدلة تأليف الكتب الدراسية المطلوبة وجاءت المحطة الثالثة في الإعلان مسابقة التأليف للكتب الجديدة لعام 2013 / 2014 لجميع مواد الصف الأول الثانوي وجميع سلاسل اللغات الأجنبية "الإنجليزية من أولى أساسي حتى الثالث الثانوي" واللغات "الفرنسية والألمانية والإيطالية من أولى ثانوي وحتى ثالثة ثانوي" واللغة العربية للصف الثاني الابتدائي.
وتمثلت المحطة الرابعة في تأليف محتويات الكتب الجديدة وتحريرها وتصميمها وإخراجها وتطوير محتوى الكتب المدرسية المستمرة.
وفي المحطة الخامسة، أعدّ المركز أدلة التحكيم ونماذج التقارير الفردية والجماعية وشكل لجان التحكيم حيث قاموا بتطوير أدلة التحكيم ونماذج التقارير خبراء مركز تطوير المناهج وبمشاركة المكاتب الفنية لمستشاري المواد الأربعة وبالاسترشاد بالمشاركة في المسابقة وتم ذلك حتى نهاية أبريل الماضي، حيث تم تشكيل لجان التحكيم من خلال الرجوع لقواعد البيانات المتوفرة بالمركز والتي تم تحديثها بالرجوع للجامعات والمركز البحثية واختيار 3 أساتذة لكل لجنة "2 تخصص وواحد مناهج متخصصة" حوالي 60 أستاذا تقريبا.
والمحطة السادسة تحكيم الكتب الجديدة وتجهيز الكتب المستمرة المعدلة، والمحطة السابعة تطوير كتب القراءة للموضوع الواحد عبر استبداله بحقيبة قراءات متنوعة، والمحطة الثامنة تطوير الأنشطة التربوية باعتبارها مكونا أسياسيا من مكونات المناهج الدراسية بالتعليم العالي، والمحطة التاسعة تطوير أدلة المعلمين للكتب الدراسية بجميع المواد الدراسية للصفوف من الأول الأساسي إلى الأول الثانوي، والمحطة العاشرة طباعة الكتب وتوزيعها ووصولها للمتعلمين قبل بداية العام الدراسي الجديد.
فيما اعتذر الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، عن حضور المؤتمر الصحفي لاستدعائه في مجلس الوزراء.