كتب : محمد عاشور منذ 21 دقيقة
أكد الناشط السياسي حمادة المصري، المفرج عنه أمس، على إصراره على إكمال مشواره الثوري، مشيرا إلى أن الفترة التي قضاها في السجن علمته الهدوء في التفكير، ولكن لم تجعله يغير موقفه.
وقال المصري، خلال لقائه ببرنامج "السادة المحترمون"، إنه متضامن مع حملة "تمرد"، التي تنادي بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، معلنًا نزوله إلى الميادين يوم 30 يونيو المقبل؛ للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي.
وتابع: "المعارضة في مصر لا تثمن ولا تغني من جوع، ولا تشعر بالشباب الذي يقود الشارع"، مشيرا إلى حملة "تمرد" جمعت الناس من جديد، لافتا إلى أن حملة "تجرد" الموالية للرئيس محمد مرسي، استغلت تجاوب الشعب مع "تمرد"، وصممت استمارة شبيهة لها؛ لتضحك على الطيبين وتقنعها بالتوقيع على الاستمارة بداعي أنها استمارة "تمرد".
وأضاف: "مرسي أمامه 3 خيارات، إما أن يخلع عباءة الإخوان ويصبح رئيسا لكل المصريين، أو يحولها لبركة دماء كما قال المرشد، أو يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، إذا كان يحب مصر بالفعل".
وأبدى المصري تعجبه من وجود الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، في المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتابع سارخا: "إزاي البلتاجي يبقى في حقوق الإنسان".