أخبار عاجلة

كيف تتم عملية شفط الغدد العرقية بالليزر؟

كيف تتم عملية شفط الغدد العرقية بالليزر؟ كيف تتم عملية شفط الغدد العرقية بالليزر؟

عملية شفط الغدد العرقية هى عملية مقصورة على علاج فرط التعرق فى الإبطين فقط، وقد انتشرت فى الفترة الأخيرة واعتبرت بديلاً متميزاً للعلاجات الجراحية التقليدية التى كانت تحمل العديد من المضاعفات الخطيرة سواء كانت من التخدير العام أو الإجراء الجراحى، ومن أفضل المرشحين لإجراء شفط الغدد العرقية من الإبطين هم الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من فرط التعرق فى الإبطين ويسبب لهم الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية والأعباء المادية.

وتجرى عملية شفط الغدد العرقية كما يوضح دكتور محمد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية تحت مخدر موضعى، وفى يوم العملية يتم تخطيط منطقة الإبط بعد عمل اختبار اليود والنشا وتصوير منطقة الإبط وتحديد الجزء الأكثر نشاطاً فى إفراز العرق للمتابعة بعد العملية، ثم يتم تعقيم منطقة الإبط قبل حقن المخدر الموضعى وذلك عن طريق عمل ثقب صغير فى الجلد لا يتعدى قطره ٢ - ٣ ملم ولا يحتاج إلى خياطة جراحية ولا يترك أثرا ظاهرا فى الجلد بعد الالتئام، وبعد الانتظار حوالى ثلاثين دقيقة أثناء عمل جلسة بالموجات فوق الصوتية يتم إدخال أنبوبة الشفط المتصلة بجهاز الشفط الخاص بدون ألم أو نزيف كما كان يحدث مع الطرق التقليدية، وتستغرق العملية مدة تتراوح حوالى ساعة.

أما عن النتائج التى يمكن توقعها فان إجراء شفط الغدد العرقية من الإبطين يقوم على تقطيع القنوات العرقية وشفط الغدد العرقية، فينتج عن ذلك تقليل عدد وكفاءة الغدد العرقية، وبالتالى انخفاض مستوى التعرق إلى المستوى الطبيعى، ويتم تقييم العملية بعمل اختبار اليود والنشا فى جلسات المتابعة بعد ثلاثة أشهر وستة أشهر إذا لزم الأمر.

وتعتبر عملية شفط الغدد العرقية من الإبطين عملية آمنة ولكن كما هو الحال مع أى إجراء جراحى يمكن أن يصاحب هذه العملية بعض الآثار الجانبية مثل عدم الشعور بالراحة والتورم والإحساس بالخدر المؤقت، الكدمات، حدوث تباين فى لون الجلد أو ندبات أما المضاعفات الخطيرة مثل الالتهابات والنزيف كما حدث سابقاً مع العمليات التقليدية باستخدام التخدير العام، فإن نسبتها تكاد تكون معدومة.

ويصاب الجلد بالترهل بعد العملية وعادة لا يحدث ارتخاء بالجلد بل على العكس تماماً فإنه ينكمش أكثر بعد عملية شفط الغدد العرقية وتتفاوت فترة النقاهة من شخص إلى آخر ويعتمد ذلك على عدة عوامل منها: العمر، وطبيعة العمل، وينصح المريض بمزاولة المشى فى اليوم التالى للعملية، حيث إن الحركة تساعد على سرعة الشفاء ويمكن للمرضى العودة إلى العمل بعد يومين أو ثلاثة على الأكثر كما يمكن استئناف التمارين الرياضية بعد أسبوعين، أما التمارين الرياضية العنيفة فيفضل الانتظار لمدة شهر بعد العملية على الأقل.

اليوم السابع