أعلن علماء أمريكيون أنهم توصلوا فيما يبدو إلى السبب وراء الشعور بالرغبة فى حك الجلد الذى يؤرق الكثيرين، بعد أن وضعوا أيديهم على مادة كيميائية تحفز المخ على إثارة هذا الشعور المزعج.
وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن هذا البحث يمكن أن يساعد فى تطوير علاجات جديدة لأعراض يمكن أن تتسبب فى الشعور الشديد بالحكة، منها الإكزيما، فضلا عن استفادة بعض مرضى السرطان أو الذين يخضعون لعمليات الغسيل الكلوى، إلى جانب مرضى السكر والكبد من هذا الأمر.
وفحص العلماء من معهد الصحة الوطنية فى ميريلاند مجموعة من المواد الكيميائية التى تحمل معلومات إلى المخ لمعرفة أى منها مرتبط بالحكة، وهو ما قاد إلى مادة رئيسية يطلق عليها اسم إن بى بى بى، حيث أظهرت الاختبارات أن الفئران التى لا تنتج هذه المادة لا تقوم بحك أجسامها.
وقال القائمون على الدراسة إنه عند تعريض الفئران التى لا تحمل مادة "إن بى بي" إلى العديد من المواد التى تثير الحكة لم تبد أى رغبة فى الحك، إلا أنها بدأت فى حك أجسامها من جديد عند حقنها بالمادة.
وحددت دراسات إضافية هذه المادة الكيميائية كأول خطوة ضرورية فى العملية التى تنقل معلومات حول إثارة الحكة فى الجلد إلى المخ.
وقال الباحثون إن هناك احتمالات بحدوث نفس العملية عند البشر، مما يزيد الأمل فى تطوير علاجات أفضل للذين يعانون من أعراض تتسبب لهم فى حكة مزعجة.