وصلت قافلة من 50 شاحنة مُحملة بمواد الإغاثة إلى العراق، الخميس، منحة من الكويت لآلاف الأُسر التي أُجبرت على ترك ديارها في أعقاب هجوم مُسلحين إسلاميين على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تسيطر عليها الآن جماعة الدولة الإسلامية التي كانت تعرف من قبل باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ووصلت الشاحنات المُحملة في الأساس بمواد غذائية وملابس إلى البصرة وستواصل طريقها إلى النجف وكربلاء اللتين فر إليهما ألوف من الشيعة التركمان بعد أن تركوا ديارهم في مدينة تلعفر الشمالية.
وقال عبدالأمير الغليبي المسؤول في البصرة إن المساعدات منحة من دولة الكويت.
وأضاف «هذه المساعدات مقدمة من الشعب الكويتي الشقيق. وهي عبارة عن 50 شاحنة مهداة إلى الشعب العراقي. إلى النازحين وإلى المتطوعين في حربهم العادلة ضد داعش، داعش التكفيرية، داعش الوهابية» مشيرا إلى جماعة الدولة الإسلامية.
وأضاف «إن هناك دول تبعث الموت والقتل والسيارات المفخخة وتتدخل في شؤوننا الداخلية، وهناك دول تشحن الشاحنات بالمواد والمؤن والماء والعصير والبسكويت والحليب وكل الأشياء المادي والمعنوي حتى الملابس».
والمساعدات ممولة من منظمات أهلية ورجال أعمال كويتيين. وفر أكثر من مليون ونصف من ديارهم في الموصل إلى أربيل بعد ان هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية المدينة يوم التاسع من يونيو. وأغلب الأسر النازحة من الشيعة التركمان من بلدتي تلعفر وسنجار.
وغادر نحو 5000 من الشيعة التركمان أربيل خلال الأيام الأربعة الماضية واتجه أغلبهم إلى بغداد والنجف وكربلاء.
