يرى الخبراء العسكريون الأمريكيون، الذين أرسلتهم واشنطن إلى العراق أن نصف وحدات الجيش العراقي وحدها قادرة على مواجهة «الجهاديين السنة»، وأن قيادة الجيش تعاني من انقسامات طائفية بين سنة وشيعة، وفقا لما جاء في تقييمهم الأولي.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر من الإدارة الأمريكية أن الخبراء العسكريين خلصوا إلى أن عددا كبير من وحدات الجيش العراقي به متشددون سنة أو شيعة تدعمهم إيران.
وأكد «البنتاجون»، الإثنين، أن وزير الدفاع، تشاك هاجل، وكبار مسؤولي الوزارة وصلهم تقرير أولى أعده مستشارون عسكريون الذين أرسلهم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى العراق.
ومن المقرر أن يبحث مسؤولو وزارة الدفاع هذه التقييمات ويقدمون في ضوئها توصيات بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في العراق.
ويعد هذا التقييم الخطوة الأولى لبعثة تحاول تقديم المشورة والمساعدة في مجال الاستخبارات للجيش العراق بهدف وقف تقدم تنظيم «داعش»، الذي بات على مشارف بغداد.
وأوضح تقييم العسكريين الأمريكيين أن القوات المسلحة العراقية الموالية لحكومة رئيس الوزراء، نوري المالكي، لا تزال قائمة بفضل إسهام الميليشيات الشيعية التي تم تدريب جزء كبير منها على يد الحرس الثوري الإيراني.
