أعلن نشطاء أن قوات موالية للرئيس السورى بشار الأسد أطلقت حملة قصف مدفعى ثقيل خلال أسبوع لطرد المتمردين من بلدة إستراتيجية غربى البلاد.
وكانت قوات موالية للأسد، تتضمن مقاتلين من حزب الله اللبنانى، قد شنت هجوما على بلدة القصير التى يسيطر عليها المتمردون قبل أسبوع، فكسبت بعض الأراضى، لكن المتمردين استمروا فى السيطرة على بعض المواقع.
وقال الناشط المحلى هادى عبد الله والمرصد السورى لحقوق الإنسان إن القصف المدفعى بدأ صبيحة اليوم السبت.
ويريد النظام استعادة السيطرة على القصير لفتح ممر برى بين معاقله فى العاصمة دمشق والساحل المطل على البحر المتوسط. وألقت عملية القصير بالضوء على الدور المتنامى لحزب الله فى الحرب الأهلية السورية.
وجاءت حملة القصف اليوم السبت قبيل خطاب مقرر لزعيم حزب الله حسن نصرالله، وهو الأول له منذ بدء الهجوم.