أخبار عاجلة

دكتور محمد لطفى الساعى يكتب : تقنية الراديو المتجزئة لشد البشرة

دكتور محمد لطفى الساعى يكتب : تقنية الراديو المتجزئة  لشد البشرة دكتور محمد لطفى الساعى يكتب : تقنية الراديو المتجزئة لشد البشرة

تعتبر تقنية ترددات الراديو المتجزئة Fractional Radio Frequency من أساليب العلاج المعتمدة والفعالة في شد البشرة، تعد طفرة علمية من حيث درجة الأمان والنتائج المبهرة، فتشد البشرة من دون جراحة أو ألم. فقد تمكن العلماء من تجزئة ترددات الراديو (على غرار تقنية تجزئة أشعة الليزر)، وذلك لتمكين موجات الراديو من اختراق طبقات أكثر عمقا في البشرة، لإعطاء أفضل النتائج، مع توفر أعلى درجات الأمان، وتجنب إحداث أي أضرار للنسيج الخلوي الحي.

هذه التقنية تعتمد على بناء الخلايا وشد البشرة، وجذبت انتباهي على الفور، وسعيت للاستعانة بها كعنصر أساسي في علاج شد البشرة، نظرا لتنوع استخداماتها في علاج كثير من مشكلات البشرة، وتماشيها مع كل أنواع البشرة بأمان تام، مع إعطاء – وبشكل ملحوظ – أقصر وقت يلزم لاسترداد صحة البشرة، وعدم وجود حاجة للامتناع عن مواصلة الحياة الاجتماعية بشكل عادي وطبيعي. وتعطي هذه التقنية نتائج مبهرة في علاجات شد البشرة، والندوب الناتجة عن حب الشباب أو العمليات الجراحية، وعلامات تقدم العمر، وتجاعيد وخطوط البشرة، الكلف والتصبغات الجلدية، وأيضا آثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل أو زيادة الوزن.

ولهذه التقنية ميزتها الخاصة، فإن نسبة الأمان العالية تجعلها اختيارا أمثل لنوعية البشرة الداكنة، على عكس الليزر، فإن ترددات الراديو المجزئة لا تؤثر سلبا في البشرة الخاصة بسيدات الشرق الأوسط، بل هي اختيار أمن تماما.لكن أولا على كل شخص معرفة الغرض الأول من الزيارة، ووضع التوقعات المرجوة، ثانيا استشارة الدكتور الخاص والموثوق فيه من قبل كل مريض . وعلينا أن نعي تماما أن كلا منا دائما ما يضع لنفسه أقصى التوقعات والنتائج، ولكن لا بد أن تكون الوعود العلاجية واقعية، وخاضعة للدراسة السليمة والواعية لظروف البشرة، وأيضا الظروف الشخصية والصحية لكل سيدة. ولعل أبرز هذه العوامل الجينات الخاصة بكل شخص،لون ونوع البشرة، نمط الحياة ودرجة التعرض لأشعة الشمس. حيث يبدأ الفقدان التدريجي لمادتي الكولاجين والإيلاستين اللتين تدعمان الطبقات العميقة للجلد مما يجعله يبدو مترهلا فضفاضاً وكأنه أكبر من مساحة الجسم.

توليد موجات راديو عالية التردد بتقنية ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد مع المحافظة على برودة سطح البشرة فيحدث تمرير مريح للحرارة تحت سطح الجلد مما يؤدي إلى شد الأنسجة الضامة ويقلل من ارتخاء الجلد عن طريق بناء طبقات جديدة من الكولاجين وذلك بدون أعراض جانبية تذكر نظراً لحفاظه على برودة سطح البشرة.

و من الأماكن التي يمكن استخدام الشد الترددي فيها تلك التي تتلقى أشعة الشمس مثل الوجه والعنق بالإضافة الى مناطق اخرى مثل البطن والذراعين. وتستغرق جلسة العلاج في المتوسط مابين ٤٥ الى ٦٠ دقيقة علماً بأن الوقت قد يزيد تبعاً للمنطقة الخاضعة للعلاج. وتظهر نتائج الجهاز بعد عدد من الجلسات تآدي فيها اليي انكماش بالكولاجين يشعر به المريض في صورة شد ومتانة بالجلد.

وليس هذا فحسب بل إن للجهاز تأثيرا بعيد المدى يظهر بعد عدة أشهر من إكمال الجلسات حيث يتم تحفيز تكوين طبقات جديدة من الكولاجين ممايزيد سمك الطبقات الداعمة للجلد من العمق.أما عن الآثار الجانبية لهذا النوع من علاج شد الجلد غير الجراحي فهى عادة ماتكون خفيفة وقصيرة المدى مثل عدم الراحة أثناء العلاج ، وكذا إحمرار بالجلد مباشرة بعد العلاج قد يستمر حوالي ٢٤ ساعة تحدث كدمات خفيفة لنسبة قليلة من

اليوم السابع