توقعت "الجمعية الأمريكية للقلب" فى أحدث تقاريرها عن تضاعف إجمالى الإنفاق وتكاليف الرعاية الطبية لمرضى السكتات الدماغية فى الولايات المتحدة ليسجل 180 مليار دولار، بحلول عام 2030، فى الوقت الذى يتوقع فيه تضاعف معدلات الإصابة بمعدل الضعفين.
وأرجع التقرير السبب الرئيسى وراء ارتفاع معدلات الإصابة إلى تزايد أعداد كبار السن من المرضى لتعتبر السكتة الدماغية من أهم الأمراض التى سيتم الإنفاق عليها بمعدلات كبيرة بين مرضى التأمين الصحى فى الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن أكثر الفئات العمرية تأثرا وفريسة للإصابة بالمرض بين الأمريكيين ستكون ما بين الخامسة والأربعين والرابعة والستين عاما لترتفع بنسبة 5% معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية خلال العشرين عاما القادمة.
وستلقى هذه الأعداد المتزايدة بأعباء اقتصادية ثقيلة على كاهل الاقتصادى الأمريكى حيث سيضطر المسئولون ليس فقط توفير الرعاية الطبية اللازمة لكبار السن من المرضى بل أيضا للفئات الأقل عمرها مثل الشباب فى محاولة لوقايتهم من فرص الإصابة بالمرض إلا أن عامل الإصابة بالبدانة فى سن مبكرة قد يزيد من تفاقم خطورة المشاكل الصحية.
كما تشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين لا يتمتعون بمظلة التأمين الصحى ترتفع بينهم المخاطر، ما بين 24 إلى 56% لفرص الإصابة بالسكتات الدماغية والوفاة متأثرين بالإصابة.
وتوصل التقرير إلى مجموعة من البيانات والمؤشرات الهامة المشيرة إلى أن ما يقرب من 4% من البالغين الأمريكيين بواقع 3،4 مليون شخص إضافى سوف يقعون فريسة للإصابة بالسكتات الدماغية لتقفز تكلفة الرعاية الطبية المقدمة من 71،6 مليار خلال عام 2010 إلى 108 مليارات بحلول عام 2030.
ومن ناحية أخرى، ستلقى تضاعف معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية بتبعياتها على الاقتصاد الأمريكى وإنتاجية الفرد من 56،6 مليار إلى 33،7 مليار دولار.