كتب : محمد بخات منذ 53 دقيقة
أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن أرض محطة الضبعة النووية انتزعت من الأهالي، وكانت نية النظام السابق هو توزيعها على المحاسيب والمعارف، وأن مشروع الطاقة النووية لتوليد الكهرباء يكفيه ثلث هذه المساحة من الحجم والمساحة الكبيرة لتلك الأرض مطالبا إما تعويض أهالي الضبعة بمقابل مجزى عما فقدوه من أراض انتزت منهم وخصصت للمشروع وإما إيجاد أرض بديلة لمشروع الطاقة النووية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس حزب النور اليوم لمحطة الضبعة، على هامش زيارته لمدينتي الضبعة ومرسى مطروح، بصحبة الدكتور عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى.
وعقد حزب النور مؤتمرا بمسجد الفتح بالضبعة، قدم خلاله مخيون الشكر لأهالي مطروح على نصرتهم ومؤازرتهم للمشروع الإسلامي بدءا بالاستفتاء على التعديلات على الدستور ومرورا بالانتخابات الرئاسية ثم الاستفتاء على الدستور.
وقال مخيون إن حزب النور سيتبنى قضايا ومشاكل محافظة مطروح، وسيضعها على أجندة أولوياته، من بينها قضية مشروع الطاقة النووية بالضبعة، ومشروع ضخ المياه بترعة الضبعة الممتدة من ترعة الحمام، بالإضافة إلى ملف تمليك أهالي مطروح لأراضي وضع اليد، وطرح القضايا على الرئاسة من خلال البرلمان.
من ناحية أخرى، حذر رئيس حزب النور، خلال خطبة الجمعة، التي خطبها بمسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح من خطر الشيعة والتشيع، وأنه هو الخطر الداهم لمصر الذي سيقضي على هويتها في التعليم والمساجد، وسيؤثر سلبا على الشعب المصري، خاصة المسلمين، مثلما حدث في العراق وسوريا ولبنان.
كما استنكر سعي الكثيرين في مصر حاليا إلى المناصب والكراسي، ومحاولة جمع ثروات وتوسعة ممتلكاتهم من وراء ذلك، مشيرا إلى أن العمل ليس من أجل البلد، لكن من أجل المصلحة الخاصة هو الطامة الكبرى الآن، راجعا ذلك لضعف الإيمان بين الناس.