عزلت مستشفى بريدة المركزى بالقصيم (وسط السعودية) أربع حالات لأشخاص لم تتضح جنسياتهم اشتبه بإصابتهم بمرض كورونا على خلفية وفاة المقيم السورى بالمرض أمس، فيما ارتفعت حالات الإصابة بالمرض إلى 33 حالة فى السعودية، من بين 44 حالة تم إثباتها على مستوى العالم، طبقا لبيان منظمة الصحة العالمية.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم أن العاملين فى مستشفى بريدة المركزى يعيشون قلقا كبيرا، وبدت بعض الأقسام خالية من المرضى والموظفين تماما، وتشير المعلومات عن نقل طفلة إلى إحدى مستشفيات المنطقة الخاصة يعتقد فى إصابتها بأعراض المرض، وقد تم نقلها من حى الضاحى إلى وسط بريدة.
وقال بعض العاملين فى المستشفى المركزى أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء احترازى لهم، وخرجوا من العمل وخالطوا عائلاتهم بشكل طبيعى.
كما أن نقص المعلومات عن المرض يثير قلق العاملين فى قطاع الصحة بشكل عام، وكذلك التعامل مع المرضى والمرض باعتباره غير معروف.
وكشفت الصحيفة أن ممرات المستشفى خلت من المراجعين، كما أن بعض العاملين قد تغيبوا عن العمل فى ظل ضعف الإجراء لحمايتهم أو تثقيفهم، وبدت غرف بعض المرضى فارغة فى ثانى أكبر مستشفى فى منطقة القصيم بعد انتشار خبر وفاة مقيم بمرض كورونا المعدى.
>