طرابلس (أ. ف. ب)
أعلنت المدرسة والثانوية الفرنسيتان فى العاصمة الليبية، اليوم الخميس، لأولياء الطلاب أن المؤسسة التربوية ستبقى مقفلة حتى أغسطس 2014 مشيرة إلى أسباب أمنية بعد الاعتداء الذى استهدف السفارة الفرنسية نهاية أبريل. وأشارت السفارة بدورها إلى "توقف" العمل بالمؤسسة التعليمية الفرنسية بطرابلس.
وقالت إدارة المؤسسة إنه سيتم تقييم الوضع، خلال العام المقبل، لاتخاذ قرار بإعادة فتح المؤسسة من عدمه. وتقع المؤسسة التعليمية التى يؤمها نحو 150 طالبا معظمهم من الليبيين فى الحى ذاته الذى تقع فيه السفارة الفرنسية.
وأغلقت المدرسة والثانوية منذ الاعتداء على السفارة الفرنسية فى 23 أبريل الماضى الذى أصيب فيه دركيان فرنسيان وتسبب بأضرار مادية كبيرة. واشترطت السفارة غلق الشوارع المحيطة بمقرها، غير أن سكان الجوار رفضوا. وقالت السفارة، فى رسالة إلى أولياء الطلاب بداية الأسبوع "بطلب منا ينتظر أن تتخذ السلطات الليبية إجراءات محددة لضمان أمن كل الطلاب الليبيين والفرنسيين ومن باقى الجنسيات، إضافة إلى الإداريين والمدرسين".
> وأضافت "لم يتم تنفيذ هذه الإجراءات إلا جزئيا والشروط الأمنية المطلوبة غير متوافرة". وقالت إدارة المدرسة إن إمكان نقل مقر المدرسة غير وارد بسبب التكلفة.
>