انطلق صباح اليوم عدد من نشطاء الإسكندرية والقاهرة إلى شمال سيناء استجابة لفكرة تنظيم زيارة ميدانية، أطلقتها مبادرة سيناء تتكلم، لزيارة مدن العريش والشيخ زويد ورفح، للتعرف عليها بشكل مباشر وواقعى لأجل بناء شراكات إنسانية وجسور اجتماعية والتعرف على بيئة سيناء على الطبيعة، وكسر العزلة الإعلامية عنها.
وقال إسماعيل الإسكندرانى، منسق مبادرة سيناء تتكلم، الباحث فى علم الاجتماع السياسى، لـ"اليوم السابع" إن هذه المبادرة تهدف إلى كسر العزلة بين أهل سيناء وبين أهل وادى النيل التى أنتجها نظام مبارك، ولا يخطوا النظام الحالى خطوات جادة نحو إنهاء هذه العزلة، والتى أدت إلى رسم صور ذهنية مغلوطة عن أهل سيناء وحجم التنوع الداخلى فى هذا المجتمع.
ومن المقرر أن تشتمل الزيارة وفقا للبرنامج المعلن على زيارة أحد دواوين القضاء العرفى فى العريش، وكذلك أحد لجان فض المنازعات الشرعية، المعروفة باسم القضاء الشرعى، و التعرف على نشطاء شمال سيناء وتنوعهم الداخلى، فكريا وثقافيا، وبناء شراكات إنسانية بين النشطاء من القاهرة والإسكندرية ووادى النيل وبين أقرانهم فى سيناء سواء من حضرها كالعريش أو باديتها كالشيخ زويد ورفح، من خلال المعايشة المباشرة وتنظيم جولة ميدانية.