قالت الشرطة ومصادر بمستشفى، إن سبعة جنود عراقيين قتلوا فى اشتباكات مع مسلحين اليوم، الخميس، مع تزايد المخاوف من انزلاق العراق مجددا إلى الصراع الطائفى.
وبعد عشر سنوات من الغزو، الذى قادته الولايات المتحدة لم يتوصل السنة والشيعة والأكراد حتى الآن، إلى اتفاق مستقر لتقاسم السلطة فى وقت يتدهور فيه الأمن.
وقتل أكثر من 300 شخص فى أعمال عنف خلال الأسبوع الماضى، وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 700 قتلوا فى أبريل وهو أكبر عدد من القتلى خلال شهر منذ نحو خمس سنوات.
وقالت مصادر بالشرطة ومستشفى، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش فى التاجى على بعد نحو 20 كيلومترا شمالى بغداد الليلة الماضية فقتلوا أربعة جنود.
وفى محافظة الأنبار فى غرب العراق قالت الشرطة، إن ثلاثة جنود قتلوا فى اشتباكات على مدى ساعتين مع مسلحين هاجموا نقطة تفتيش يسيطر عليها مقاتلون سنة مدعومون من الحكومة فى منطقة الكرمة على بعد تسعة كيلومترات شرقى مدينة الفلوجة.
ولم ترد أنباء بشأن سقوط قتلى أو جرحى بين المهاجمين أو بشأن هويتهم.. وشن تنظيم دولة العراق الإسلامية المرتبط بالقاعدة هجمات فى السابق على قوات الأمن والمقاتلين السنة، الذين يتعاونون مع الحكومة.
وهوجمت فى الأيام الماضية أهداف سنية وشيعية.. وزاد الصراع فى سوريا الضغط على التوازن الطائفى الهش فى العراق وآثار مخاوف من عودة البلاد إلى العنف الطائفى، الذى شهدته فى 2006 و2007، حيث كان عدد القتلى يتجاوز 3000 شهريا فى بعض الأحيان.