احتجز عدد كبير من أهالى بيلا موظفى مجلس المدينة، ومن به من أهالى، وأغلقوا باب المجلس بالقوة، احتجاجاً على قطع التيار الكهربائى، وحملوا النظام وجماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة.
وطلبت 16 موظفة، من بين المحتجزين بالديوان، الخروج للتوجه لمنازلهن ولكن المتظاهرين رفضوا حتى يتعهد المسئولون بعدم قطع التيار الكهربائي.
ونشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين ومن بداخل مجلس المدينة بسبب غلق المجلس بالقوة.
يذكر أن رئيس مجلس مدينة بيلا توجه صباح اليوم لمدينة كفر الشيخ، وكان من المفترض بقاؤه بالمجلس لمحاولة فض التظاهرة والتفاهم مع المتظاهرين، خاصة أنه على علم بالتحضير للمظاهرة لأن المتظاهرين دعوا إليها عبر مكبرات الصوت منذ مساء أمس.