قال مسئول كبير بالأمم المتحدة أمس الأربعاء، إن الأمم المتحدة تتلقى تقارير متزايدة عن استخدام أسلحة كيماوية فى الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين فى سوريا مع تصاعد أعمال العنف.
وتبادلت قوات حكومة الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضة التى تقاتل لإسقاطه الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية فى حلب فى مارس وفى حمص فى ديسمبر .
وأبلغ روبرت سيرى مبعوث الأمم المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولى "ما زال الأمين العام (بان كى مون) قلقا بشدة بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية."
وقال "وسط التقارير المتزايدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية نحث الحكومة السورية مجددا على السماح باستمرار التحقيق دون مزيد من التأخير."
وينتظر فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية تابع للأمم المتحدة منذ أكثر من شهر لدخول سوريا للتحقيق فى تلك المزاعم لكن التعقيدات الدبلوماسية والمخاوف الأمنية عطلت دخولهم.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون سوريا على السماح للخبراء بدخول البلاد دون شروط للتحقيق فى كل المزاعم عن استخدام الأسلحة الكيماوية، لكن حكومة الأسد تريد من الفريق أن يحقق فقط فى هجوم حلب وليس الهجوم فى حمص، ويقول دبلوماسيون من الأمم المتحدة أن مفاوضات المنظمة مع سوريا بشأن دخول فريق التحقيق وصلت إلى طريق مسدود.