أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم أن بلاده قيادة وشعبا مصممة على الصمود فى مواجهة كل الضغوط مقدرا فى الوقت نفسه دور الأحزاب القومية العربية على امتداد الوطن العربى فى مواجهة الأخطار التى تحدق بالأمة.
وبيّن المعلم، خلال لقائه أمس وفد الأحزاب الشعبية التونسية للتضامن مع سوريا، أن بلاده شعبا وحكومة تزداد صمودا فى وجه الأزمة الراهنة وستخرج منها أكثر قوة وأمضى شكيمة ثم قدم شرحا عنها، مبينا أنها نتيجة تآمر أطراف دولية وإقليمية على سوريا، تلك الأطراف التى تحاول من خلال أدواتها تدمير سوريا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وتحويل بوصلة الشعب السورى والعربى عامة إلى حروب تكفيرية بعيدا عن القضية القومية العربية المركزية فلسطين كما تحاول الأطراف المتآمرة ضرب النسيج الاجتماعى والثقافى لهذا الشعب لإلغاء دوره الحضارى كنموذج للتعايش والتآخى الوطنى.
وقال "ليس أمامنا من خيار سوى الانتصار، فانتصار سوريا على الحرب التى تشن ضدها هو انتصار لقضايا الأمة العربية العادلة".