أكد الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بطب القصر العينى، أن بعض التقارير تقول "إن استخدام زيت الخروع فى التحريض على الولادة، يعود إلى زمن قدماء المصريين، مع أن طريقة عمله وتأثيره غير مفهومة جيداً"، ومن أكثر التفسيرات شيوعاً أنه يعمل كمسهّل ومليّن قوى، وعندما يحفّز الأمعاء والقناة الهضمية، فإنه يحرّض الرحم أيضاً ويدفع إلى المخاض.
هل هذه الطريقة آمنة؟
من المحتمل أن يظهر التأثير فى الشعور بالغثيان "اللعيان أو اللوعة" فوراً، ويتبعه حالة سيئة من الإسهال، وهنا يكمن خطر التعرّض للإصابة بالجفاف، لهذا السبب نحن "لا" ننصح بأخذ زيت الخروع.
هل يساعد زيت الخروع فى الولادة؟
وجدت دراسة أجريت على 100 امرأة تجاوزن موعد الولادة المتوقع أن 57.7 بالمائة منهن بدأن مرحلة المخاض الفعلى بعد جرعة واحدة من 60 مل من زيت الخروع، مقابل 4.2 ممن لم يتناولن هذا الزيت.
كما أن مراجعة هذه الدراسة بيّنت أن لا آثار جانبية على الأم، أو الطفل، لكن أصيبت جميع النساء بالغثيان، ولم تكن الدراسة شاملة بما يكفى للحسم القاطع.
كيف أجرّبها؟
لا ننصحك باللجوء إلى هذه الطريقة المذكورة أعلاه، إذ بحسب استطلاع أجرته ممرضات التوليد، أن 4 أو نصف أو حوالى 116 مل من زيت الخروع ممزوج بعصير البرتقال هى الجرعة المعتادة، وإن تناوله لوحده مقزز (لأنه مزيت جداً) لذلك يقترح شربه بإضافة نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا، ويمكن أخذ الجرعة الثانية بعد مرور 12 ساعة.