قدم الباحثون علاجاً ثورياً لمشكلة الصلع بواسطة حقن البقع الخالية من الشعر بمحلول مستمد من دمائهم، أسموه "مصاص الدماء" الذى يهدف إلى تحفيز الخلايا الجذعية الجديدة تحت الجلد، والتى يمكن أن تساعد فى إعادة نمو الشعر، وتعتمد تقنية "مصاص الدماء" كما أوضح دكتور محمد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية، على استخراج دم من المريض ثم وضعه فى جهاز يعمل على استخراج الصفائح الدموية الغنية بالبلازما من الدم، ثم يعاد حقن المحلول الذى وضع فى الجهاز مرة أخرى فى رأس المريض.
وتستخدم حالياً "مصاص الدماء" فى بعض العمليات التجميلية، وذلك فى محاولة للحد من آثار الشيخوخة على الوجه واليدين، إلا أن الأبحاث أثبتت كفاءته الأولية فى معالجة مشاكل جلدية فى فروة الرأس، وبهذا العلاج يمكن تحفيز الخلايا النائمة فى فروة الرأس عند الذكور فقط، وهو أفضل علاج متاح حتى الآن دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية لزرع الشعر، فحقن كمية من دم المريض فى رأسه كاف لإعادة نمو شعره من جديد.
ويمكن لهذا العلاج أن يقدم الأمل لملايين المعانين من الصلع الذكورى، أو ترقق الشعر بسبب الشيخوخة، أو لأسباب طبية، والذى يسبب لهم خجلاً اجتماعياً أو أزمات نفسية.