أشار الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بطب قصر العينى، إلى أن حقنة الإيبيدورال المسكنة المخدرة، والتى تعطى فى حالات الوضع لها عيوبها، وتتمثل فى الأتى:
•قد لا تعمل بشكل صحيح فى البداية، وقد تجدين أنك تشعرين بالخدر فى أجزاء فقط من بطنك، إذا لم يختفى الشعور بالألم خلال نصف ساعة من بداية حقنة الإيبيدورال، أطلبى حضور طبيبة التخدير لتعديلها، أو محاولة تركيبها مرة أخرى.
•احتمال تعرضك للرجفة.
•قد تصابين بالحكّة أو الحمّى.
•ضرورة البقاء فى السرير عند استخدام جرعة منخفضة من الإيبيدورال، وقد تكونين قادرة على الزحف على مؤخرتك على السرير، ولكن لن تتمكنى من المشى، على الرغم من أن الجرعات المنخفضة من الإيبيدورال تسمى أحياناً الإيبيدورال المتحركة، فلا تقدم العديد من المستشفيات أنواع الإيبيدورال التى تمكّنك فعلاً من التنقل، أو المشى.
•قد تحتاجين إلى قسطرة لتفريغ المثانة.
•ستحتاجين إلى مزيد من المتابعة والمراقبة، وستُرصد نبضات قلب طفلك باستمرار بعد 30 دقيقة على الأقل من أخذك حقنة الإيبيدورال فى البداية، وبعد كل زيادة فى الجرعة يجب قياس ضغط دمك كل خمس دقائق بعد بدء الإيبيدورال، لنحو 30 دقيقة، وبعد كل زيادة فى الجرعة.
•ستحتاجين على الأرجح إلى تسريع مخاضك باستخدام السينتوسينون عبر المصل، مع ذلك يجب أن تمنحك الطبيبة وممرضة التوليد فرصة للمرور بمخاض أطول وأبطأ قبل استخدام أدوية تسريع المخاض.
•قد تستمر المرحلة الثانية من المخاض، مرحلة الدفع، لفترة أطول إذا أخذت الإيبيدورال فى حال لم تشعرى بالحاجة إلى الدفع، ولم يكن هناك أى مؤشر على ظهور رأس طفلك، وكانت ضربات قلب الجنين جيدة، ويجب تشجيعك على الانتظار لمدة لا تقل عن ساعة، أو حتى تشعرى بالحاجة إلى الدفع.
•يزداد احتمال حاجتك للولادة بمساعدة ملقط الجراحة أو الجفت أو الشفاط، لأن حقنة الإيبيدورال قد تعيق حركة الطفل ووصوله إلى وضعية أفضل فى الولادة، سيصبح طفلك على الأرجح فى وضعية خلفية، حيث يكون الجزء الخلفى من رأسه باتجاه عمودك الفقرى عند الاستعداد للولادة حتى لو لم يكن فى هذه الوضعية عند بداية المخاض.
•هناك احتمال صغير بأن تصابى بصداع حاد، قد يحدث ذلك إذا أحدثت حقنة الإيبيدورال ثقباً فى الكيس المحيط بالحبل الشوكى، وسيرشح سائلا نتيجة لذلك، يحدث الأمر بمعدل حالة واحدة فى كل مئة حالة، وتُعالج عادة بأخذ كمية دم ضئيلة من ذراعك، وحقن هذا الدم فى ظهرك لملء الفراغ الذى سببته حقنة الايبيدورال، ويتم ذلك بعد ولادة طفلك، وربما تحتاجين إلى إعادة هذا الإجراء أكثر من مرة قبل أن يحقق النتيجة المطلوبة.
•هناك احتمال بسيط جداً للإصابة بتلف فى الأعصاب، وهو ما يُشعرك بالخدر فى الساق أو القدم أو ضعف فى إحدى الساقين، لكنه حالة نادرة الحدوث، وتصل احتمالات الإصابة بتلف مؤقت فى الأعصاب إلى حالة فى كل 1000 حالة، والتلف الدائم إلى حالة فى 13000 حالة.