قال الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة الإنجيلية، إن مصر تمر بأزمة اقتصادية كبيرة بعد ثورة 30 يونيو، فلا يمكن أن تتحقق الحرية الاقتصادية دون تحقيق حرية سياسية، وإن الحرية الاقتصادية هى عمود من الأعمدة الرئيسية للدولة.
> وأضاف زكى خلال مؤتمر "التحول الديمقراطي" الذى تنظمه الهيئة الإنجيلية اليوم بأحد الفنادق الكبرى، أنه لابد أن تتكاتف كل القوى السياسية، من خلال تقديم رؤية نقدية للتحول الديمقراطى بعد أن خرج الشعب وكسر حاجز الخوف خلال الثورات الماضية، وهذا المؤتمر هو نموذج لتقديم رؤية حقيقية لمستقبل مصر القادم، ووضع مصر على الطريق الصحيح من خلال مشاركة عدد كبير من المفكرين والسياسيين .
من جهتها قالت ميرفت أخنوخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة الإنجيلية، إن مصر شأنها شاًن الكثير من الدول العربية، والتى تعرضت لثورات ومن ثم هربت رءوس الأموال للخارج وتوقفت حركة السياحة ما أثر على الاقتصاد المصرى.
وأضافت أخنوخ، أن هناك العديد من التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر حيث يدق نقوس الخطر وهناك خطر كامن لو لم نتوصل لحلول اقتصادية تمكنا من مواجهة تلك التحديات، والعديد من المؤسسات العالمية قامت بإصدار العديد من الإصدارات عن الأزمة الاقتصادية المصرية وقدمت العديد من الرؤى حول الحالة الاقتصادية وأسبابها، ومن أهم تلك التحديات، هى انخفاض سعر الجنية المصرى وهو الذى أدى إلى تفاقم الأزمة، والقيود التى فرضها البنك المركزى من فرض ضرائب باهظة على المستثمرين.
