ذكرت صحيفة «الشروق» التونسية، أن غرفة عمليات ثوار ليبيا -أكبر تجمع للثوار- اتهمت رسميًا الإمارات بتآمرها على الثورة ودعمها لمحاولة الانقلاب التي فشلت والتي قادها، قائد القوات البرية السابق، اللواء خليفة حفتر.
وقالت الغرفة على صفحتها الرسمية «يبدو أن الإمارات انفتحت على مصراعيها بعد أن نجحت في إسقاط نظام ما بعد الثورة في مصر، حيث حصلنا على معلومات موثقة بالأسماء والتفاصيل بشأن الخليتين اللتين قام جهاز الأمن الإماراتي بتشكيلهما مؤخرًا من أجل الانقلاب على الثورة الليبية وضرب نتائجها» وفق نص البيان.
وأضاف البيان «وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فان الأمن الإماراتي شكل خليتين على مستوى عال جدًا، الأولى أمنية تعمل على إسقاط النظام الليبي الجديد، وإسقاط المؤتمر الوطني، أما الخلية الثانية فهي خلية إعلامية متخصصة تعمل خارج ليبيا وداخلها وتتخذ من عمان مقرًا لها، وتهدف هذه الخلية بالدرجة الأولى إلى بث الأخبار التي تخدم عمل الخلية الأمنية، كما ترمي إلى التحريض على التيار الإسلامي تحسبًا لوصوله إلى الحكم، وخاصة مع ارتفاع رصيده مؤخرًا في الشارع الليبي بحسب أغلب التقديرات».
وأضاف البيان «بالكشف عن وجود هذه الخلية الأمنية الخاصة في ليبيا والتي تديرها وتمولها الإمارات تتأكد المعلومات التي وصلت إلينا، السبت، حيث قال مصدر ليبي رفيع المستوى إن مجموعة تابعة لمحمود جبريل هي التي قامت باختطاف أبي أنس الليبي بطلب وتمويل من دولة الإمارات التي قامت بتسليمه للمخابرات الأمريكية على الفور».
