أكد السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، أن زيارة وفد من شباب الدبلوماسيين المصريين لإثيوبيا، لا ترتبط بصورة مباشرة بموضوع سد النهضة، إنما تأتى فى إطار الانفتاح على كل المستويات من جانب الدبلوماسية المصرية للدبلوماسية فى القارة، وحرص المعهد الدبلوماسى على أنه يقيم ويطور علاقات مبكرة بين الدبلوماسيين المصريين وأقرانهم فى الدول الإفريقية ومنهم الدبلوماسيون الإثيوبيون.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده السفير حمدى لوزا حول نتائج مشاركته فى الجلسة الافتتاحية لمجلس السلم والأمن الإفريقى بأديس أبابا.
وردا على سؤال حول نتائج لقائه مع وزير الدولة للشئون الخارجية الإثيوبى وتطورات الموقف بشأن سد النهضة، قال السفير حمدى سند لوزا "إن الاتصالات المصرية الإثيوبية لم تنقطع، وبالنسبة لسد النهضة فهى قضية لم تنشأ فى يوم، وبالتالى فلن يتم حلها فى يوم".