أكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن "انطلاق المحكمة الخاصة بلبنان اليوم، إنما يأتى تتويجا لنضال الشعب اللبنانى فى مواجهة الاستبداد والتعسف والظلم، وهو النضال الذى دفع ثمنه كوكبة من الشهداء فى مقدمة لإطلاق "المقاومة المدنية اللبنانية" بمواجهة السلاح غير الشرعى والخارج عن إرادة اللبنانيين وميثاقهم الوطنى".
وقالت قوى 14 آذار فى بيان بعد اجتماعها الأسبوعى إن مع هذه المحاكمة يبدأ زمن لبنانى جديد، هو زمن العدالة الدولية المستندة إلى القانون الدولى.
وأضافت أنه لم يكن اغتيال الرئيس الحريرى أول جريمة سياسية فى لبنان، ولكنه بالتأكيد أول اغتيال سياسى، على مستوى لبنان والمنطقة العربية، يوضع فى يد عدالة دولية، شفافة ومقتدرة، وبهذا المعنى، فإننا على موعد مع بداية النهاية لحالة الإفلات من العقاب، تلك الحالة التى تحكمت بلبنان والمنطقة على مدى عقود.
وأعربت عن أملها أن يكون إطلاق المحكمة الخاصة بلبنان بداية جديدة ترتكز على العدالة والاستقرار، معلنة دعمها للحركة التضامنية التى يطلقها "حقوقيو 14 آذار"، وتدعو الجميع إلى المشاركة فى التحرك، وذلك يوم الجمعة فى 17 من الشهر الجارى، فى ساحة الشهداء، ساحة الحرية – بيروت – قرب ضريح الحريرى".
لمزيد من الأخبار العربية..
◄ مجموعة مسلحة تغلق الطريق الرابط بين مدينتى الكفرة – تازربو بليبيا
◄ الأوقاف الفلسطينية تقرر تشكيل لجانًا محلية لحماية المساجد من المستوطنين
◄ قوات حفظ السلام تطلق رصاصات تحذيرية لحماية مجمع بجنوب السودان
◄ منظمة فلسطينية: إنقاذ عملية السلام يتطلب إشراك المجتمع الدولى
