أكد مجلس الوزراء الفلسطينى خلال جلسته الأسبوعية التى عقدها اليوم "الثلاثاء" فى منطقة الأغوار برئاسة رئيس الوزراء رامى الحمد الله، أنه لا دولة فلسطينية دون الأغوار ودون القدس عاصمة لها، وأيضا دون قطاع غزة كجزء لا يتجزأ منها، مشددا على أن حدود الدولة الفلسطينية من الشرق لن تكون إلا مع الأردن فالأغوار هى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدان المجلس بشدة مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بالشؤون التشريعية على قانون لضم منطقة الأغوار، مؤكدا أن الجانب الفلسطينى سيتوجه إلى كافة المحافل الدولية للمطالبة بوضع حد لهذا الانتهاك الإسرائيلى الصارخ والخطير للقانون الدولى والمطالبة بإلغاء هذا القرار، وإلزام إسرائيل بالقواعد والمواثيق الدولية ومتطلبات العملية السلمية.
وأكد المجلس إصرار الحكومة على الاضطلاع بمسئولياتها فى حماية روح الصمود فى سبيل تحقيق أهداف المشروع الوطنى الفلسطينى والخلاص من الظلم والاحتلال، والوقوف إلى جانب المواطنين فى منطقة الأغوار، وبذل أقصى جهودها وإمكانياتها لتوفير ما هو مطلوب لتعزيز صمودهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، وفى هذا السياق قرر المجلس تشكيل لجنة وزارية لوضع الأولويات التنموية لمنطقة الأغوار وإصدار توجيهات لوزارة التخطيط بإدراجها ضمن أولويات خطة التنمية الوطنية للأعوام 2014-2016.
