كتب : أحمد مصطفى الثلاثاء 31-12-2013 13:11
تنتظر وزارة الاسكان انتهاء المخطط الاستراتيجى النهائى لمشروعات محور قناة السويس واعتماده من رئاسة الوزراء قبل البدء فى تنفيذ المدينة المليونية بشرق بورسعيد ،لتلافى اى تشابك بين المخطط العام للمدينة الذى اعدته وزارة الاسكان ،وبين المخطط الذى تتبناه هيئة قناة السويس المشرفة على تنفيذ مشروع تنمية اقليم قناة السويس.
قال المهندس أمين عبد المنعم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لشئون التخطيط ان هيئة المجتمعات التابعة لوزارة الاسكان قررت انتظار المخطط النهائى لمشروعات تنمية قناة السويس،قبل البدء فى تنفيذ المدينة المليونية فى شرق بورسعيد ،وذلك تخوفا من تداخل اى من المخططين ،واضطرار الهيئة لتعديل مخططها وهو ما سيعرضها لمشاكل فى حالة طرح اراضى بناء على المخطط الحالى.
وأكد فى تصريحات لـ"الوطن" أن الهيئة إنتهت من رفع المساحات وتحديد تقسيم للمشروعات الصناعية المتوقع انشائها داخل حدود المدنية وسيتم الاعلان عن طرح اراضى لمشروعات صناعية وغذائية وسكنية فور الاتفاق مع هيئة قناة السويس ومحافظة بورسعيد على المخطط النهائى للمدينة.
اضاف انه تمت دراسة الموقع المقرر إنشاء المدينة به بصورة كاملة، بعد إجتماعات بين هيئة المجتمعات العمرانية والتخطيط العمراني والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، تمهيدا لتفعيل القرار الجمهوري وبدأ التنفيذ الفعلي للمدينة.
وأوضح عبد المنعم أن مدينة شرق بورسعيد تعد لتكون مدينة صناعية سكنية، وجزء منها سيكون مخصصا لمصايد الأسماك، بحيث تكون مدينة متنوعة النشاط.
يذكر أن طرح فكرة إنشاء مدينة مليونية ببورسعيد بدأت في إطار مشروع سابق للوزارة لتطوير منطقة محور قناة السويس في 2008، وشهدت اعتراضات كثيرة من الأهالي والخبراء بسبب احتمالات تعرض جزء من الإنشاءات بالمدينة للانهيار، بسبب ضعف التربة في المنطقة المخصصة لإقامة المدينة.
