كتب : وائل فايز منذ 11 دقيقة
أكد علماء الأزهر والأوقاف، أن مصر تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها، وهي تواجه إرهابا لا دين له ولا وطن، يستحل دماء المصريين دون رحمة.
وشدد علماء الأزهر، خلال القافلة الدعوية التى نظمها مجمع البحوث الإسلامية بمشاركة وزارة الأوقاف في مساجد المنصورة تحت عنوان "منابر مصر ضد الإرهاب"، على أن "ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام، بل والأديان السماوية كلها"، مؤكدين أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، لأنه قائم على الإثم والعدوان وتدمير مقومات الحياة.
كما أكد العلماء على مسؤولية جميع المواطنين في مصر فى مواجهة هذه الفئة الضالة؛ وطالب علماء الأزهر جميع المصريين بالابتعاد عن كل ما يفضى إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد.
ووجه العلماء نداءً للشعب المصري ان يعمل على نهضة الوطن، ويركز على إعلاء قيمة العمل والبناء مشددين على أن رسالة الأزهر هي جمع الكلمة، ونبذ الخلاف والفُرقة التي توهن من قوتنا، وتذهب بريحنا.
وحذر العلماء من مغبة تأثير تلك الأفعال على صورة الإسلام والمسلمين لدي أصحاب القلوب الضعيفة، وكذلك على اقتصاد الوطن الذي يحتاج منا العمل والاجتهاد حتى نكون فى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد الشيخ محمد زكي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هناك توجيهات لجميع علماء الوعظ بالأزهر بأن تكون خطبة الجمعة في جميع مساجد الجمهورية للتصدي للموقف الذي نعيشه حاليا، وأن نستغل هذا الحدث استغلالا يزيد من عزمنا وقوتنا، وأن نتصدى جميعا للإرهاب بكل أنواعه، حتى نحقق أمن مصرنا الغالية والتركيز على ما يوحد الأمة.
