كتب : أمنية نجيب الخميس 26-12-2013 17:20
قال السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون، إن إدارة الرئيس الأمريكية "الخرقاء" خسرت الجميع في مصر، موضحا أن قادة الجيش المصرى لا يثقون في إدارة أوباما لقناعتهم أنها "إخوانية الهوى"، كما أن الإخوان لا يصدقونه بعد ثورة 30 يونيو، أما القوى المطالبة بالديمقراطية، فإنهم "يشدون شعر رأسهم" من مواقف واشنطن المرتبكة إزاء مصر.
وأضاف الدبلوماسي الشهير، في حوار مع شبكة "ويند" الإخبارية الأمريكية، أن سقوط جماعة الإخوان في مصر، كان واحدا من أهم الأحداث في الشرق الأوسط في عام 2013، وأن الجيش المصرى يستحق الإشادة على هذا الموقف، موضحا أن إدانة الإدارة الأمريكية للجيش المصري لدوره المزعوم في عزل محمد مرسي وضعت واشنطن على الجانب الخطأ من الملف المصري.
وأشار "بولتون" إلى أنه من الصعب أن نتخيل موقفاً أسوأ للولايات المتحدة في مصر، متوقعا أن تواجه واشنطن بداية من العام القادم تحدى صعود الصين وروسيا، وحذر من محاولات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإعادة الاتحاد السوفييتي القديم، وأكد أن الجيش عاد لنفس الوضع الذي كان عليه الأمر في أول ثورة 25 يناير، بسبب تعامل الإدارة الأمريكية غيرالكفء مع الأحداث، مؤكدا أن نفوذ أمريكا في المنطقة وصل إلى أدنى مستوياته، بينما ارتفع نفوذ روسيا إلى أعلى مستوى له في 4 عقود، لا سيما بعد استئنافها لتوريد السلاح لسوق حرمت منه طوال 40 عاما.
