أخبار عاجلة

"بيت المقدس" في بيان تبينها تفجير "الدقهلية": ماضون في قتال النظام المرتد المحارب لله ورسوله

"بيت المقدس" في بيان تبينها تفجير "الدقهلية": ماضون في قتال النظام المرتد المحارب لله ورسوله "بيت المقدس" في بيان تبينها تفجير "الدقهلية": ماضون في قتال النظام المرتد المحارب لله ورسوله
بيان الجماعة: استشهادي يدعى أبومريم هو من نفذ العملية للرد على طغاة الشرطة

كتب : محمد مقلد منذ 8 دقائق

أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليتها عن استهداف مديرية أمن الدقهلية، مشيرة إلى أنها جاءت ثأرًا لدماء المسلمين وأعراضهم.

وقالت الجماعة في بيان نُشر على المنتديات الجهادية: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد: فقد قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً}.. إقامة لفريضة الجهاد في سبيل الله ورد عادية الطغاه الظالمين وردًا على ما يقوم به النظام المرتد الحاكم من محاربة للشريعة الإسلامية وسفك لدماء المسلمين المستضعفين وانتهاك لأعراض نسائنا وأخواتنا، قام إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس بفضل وتمكين من الله باستهداف مديرية أمن الدقهلية أحد أوكار الردة والطغيان التي لطالما كانت حربًا على الإسلام والمسلمين".

وأضاف "البيان": "انبرى لهذه الغزوة المباركة ليث من ليوث الإسلام وبطل من أبطاله، الأخ الاستشهادي أبو مريم الذي امتطى صهوة جواده مدافعًا عن دينه راجيًا ثواب ربه، وقد أكرمه الله بالإثخان في أعداءه والفتك بهم".

على الجنود والضباط ترك الخدمة مع ميلشيات وإبراهيم وليعتبروا مما جرى لزملائهم

وتابع بيان الجماعة "إلى الجنود والضباط نكرر نصيحتنا لهم بترك الخدمة مع ميليشيات السيسي ومحمد إبراهيم وليعتبروا مما رأوه في إخوانهم إذا أرادوا الحفاظ على دينهم ودنياهم، وليعلم كل من في هذا النظام أنه محارب لله ورسوله وأننا ماضون بإذن الله في قتالهم حتى يقام شرع الله وتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى".

وقال البيان "وإلى كل مسلم غيور على دينه استجب لأمر ربك ولا ترضى بالذل والهوان ولا ترضى بغير شرع الله دستورًا وحاكمًا ولا ترضى بغير الجهاد في سبيل الله سبيلا، وليعلم أهلنا في أننا ما سلكنا سبيل الجهاد إلا دفاعًا عن الإسلام وثأرًا لدماء المسلمين وأعراضهم، فنناشدكم بالابتعاد عن المقار الأمنية للنظام المرتد وقواته حرصًا على حياتكم ودمائكم المعصومة".

DMC