أخبار عاجلة

دراسة: تجربة أنجلينا جولي لم تزد من فهم مخاطر سرطان الثدي

دراسة: تجربة أنجلينا جولي لم تزد من فهم مخاطر سرطان الثدي دراسة: تجربة أنجلينا جولي لم تزد من فهم مخاطر سرطان الثدي

كتب : نورهان السبحي السبت 21-12-2013 13:03

أثبتت نتائج دراسة حديثة أن قرار الممثلة أنجلينا جولي بالقيام بعملية استئصال الثدي الوقائية والتي تداولتها وسائل الإعلام بكثرة، لم يؤدِ ذلك إلى زيادة فهم المخاطر الجينية لسرطان الثدي.

وعلى الرغم من أن قصة "جولي" أدت إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي، إلا أن قصتها تسببت في زيادة الارتباك حول الصلة بين التاريخ العائلي لسرطان الثدي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا للدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الوراثة في الطب.

وشملت عينة الدراسة أكثر من 2500 من الأمريكيين، ووجد أنه حوالي 75% منهم على علم بقصة "جولي"، ولكن أقل من 10% من المشاركين في الدراسة، استطاعوا الإجابة بشكل صحيح على أسئلة حول تحور الجين BRCA الذي تحمله "جولي" ويحمل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووجدت نتائج الدراسة أيضًا أن 50% من العينة اعتقدوا خطأ أن عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان مرتبط بمخاطر أقل للإصابة من مخاطر الشخص العادي.

ووجد الباحثون أيضًا أن 57% من النساء الذين علموا بقصة "جولي" قالوا إنهم سيضطرون لعملية جراحية مماثلة إذا كانوا يعرفون أن لديهم خللاً بجين BRCA.

DMC