مسودة أعمال قمة مجلس التعاون الخليجى

مسودة أعمال قمة مجلس التعاون الخليجى مسودة أعمال قمة مجلس التعاون الخليجى
«العملة الموحدة» والاتحاد الجمركى وتنفيذ المبادرة الخليجية باليمن لإنهاء أهم قضايا القمة

كتب : أحمد الخطيب الثلاثاء 10-12-2013 09:53

تنشر «الوطن» مسودة أعمال القمة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون الخليجى المنعقدة بالكويتى التى يفتتحها سمو الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، أمير الكويت، الثلاثاء، بحضور قادة ست دول هى «الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان» على مدار يومين برئاسة سمو أمير الكويت.

وعُقد «الاثنين» الاجتماع التكميلى للمجلس الوزارى فى دورته 129 التحضيرية بحضور رؤساء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى ورئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتى، وزير الخارجية، ويشارك فى الاجتماع الدكتور عبداللطيف الزيانى، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، لمناقشة مشاريع القرارات الخاصة بالمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون الخليجى، ومشروع البيان الختامى. وأشاد سمو الشيخ صباح الخالد بالاجتماعات التحضيرية الوزارية للقمة الخليجية التى استضافتها الكويت قبيل انعقاد قمة التعاون الخليجى، والتى شارك فيها وزيرا خارجية الأردن والمغرب، لإسهاماتها فى استمرار مسيرة التعاون المشترك وتحقيق التنمية والتنسيق السياسى والاقتصادى. وحصلت «الوطن» على مسودة أعمال القمة الرابعة والثلاثين لمجلس قادة مجلس التعاون الخليجى، ومن الموضوعات الهامة التى تتناولها القمة على مدار يومين، العملة الخليجية الموحدة، والاتحاد، ومناقشة الاتحاد الجمركى بين دول المجلس، ومعوقات التبادل التجارى للوصول إلى ما يهدف إليه الاتحاد الجمركى الخليجى من توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية وتبادل السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية، ومعاملة السلع المنتجة فى أى دولة من دول المجلس معاملة المنتج الوطنى، خاصة بعد ارتفاع قيمة التبادل التجارى بين دول المجلس من 6 مليارات دولار فى عام 1984 إلى 88 مليار دولار فى 2012، حسب تقرير الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى. وتجدد القمة تأكيدها على موقف دول مجلس التعاون الست الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وتناقش قضايا إقليمية أهمها آخر التطورات فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية المعنية باليمن فيما يخص الحوار الوطنى الجارى بين مختلف الأطراف اليمنية، إضافة إلى مناقشة الأزمة السورية وانعقاد مؤتمر جنيف الثانى، الذى يهدف لإيجاد تسوية سياسية ما يضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء فى سوريا.

DMC