يعد سرطان الثدى من الأمراض الشائعة لدى السيدات، والتى عادة ما يصيبهن دون سابق إنذار، ويزداد خطورة هذا المرض عند حدوث الإصابة أثناء الحمل، مما يجعل المرأة تشعر بالقلق الشديد من تأثير ذلك السرطان على الجنين.
يوضح الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والتوليد حول سرطان الثدى وتأثيره على الحمل، قائلاً قد تلاحظ المرأة الحامل بعض التغيرات على ثديها، كوجود ورم أو كتلة بارزة فى أحد الثديين، مع وجود انكماش بالحلمة، هنا لابد أن تشعر بالقلق والخوف، لأن ذلك قد يكون مقدمة لسرطان الثدى، وفى تلك الحالة قد ينتاب المرأة شعور بسخونة الجلد وهنا لابد من إجراء الفحوصات، للتأكد من عدم تعرض الجنين للأذى وذلك بإجراء فحوصات للدم، ومتابعة تطور الجنين مع إجراء صورة صوتية للثدى، ويمكن علاج ذلك السرطان إما بالعلاج الجراحى، وذلك بإجراء استئصال كامل للثدى، أو بإجراء العلاج الكيميائى، ولكن هذا العلاج يجب أن يكون بحذر، ولا يجب إعطاؤه خلال الثلث الأول من الحمل.
وعلى المرأة، فور شعورها بالمتغيرات التى بدأت تحدث فى ثديها ألا تتردد فى استشارة الطبيب، حتى يضمن لها حياة سليمة لها ولجنينها، وللأسف عدد كبير من السيدات المصابات بسرطان الثدى، يتعرضن للإجهاض بسبب عدم القدرة على المتابعة الجيدة للمرض.