عقدت جمعية تطوير الأشعة العالمية مؤتمرا فى وستند ببلجيكا مؤتمرا للوقوف على أحدث المستجدات فى تطوير أشعة الثدى.
وصرحت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التداخلية بطب قصر العينى، وأحد المشاركين فى المؤتمر أن المؤتمر أصدر عدة توصيات من أهمها أنه لا يزال الكشف الدورى بالماموجرام طريقة مفيدة لاكتشاف سرطان الثدى وفى حالة الثدى الكثيف الأنسجة، يوصى بعمل رنين مغناطيسى وموجات صوتية على الثدى.
وأوضحت الدكتورة نجلاء أن الثدى الكثيف، يعنى وجود أنسجة غدية كثيرة فى الثدى، تجعل حساسية الماموجرام لاكتشاف السرطان أقل من المعتاد وهذا يشكل 30% من نوع الثدى لدى المصريات.
كما أوصى المؤتمر بأن أخذ العينات عن طريق الشفط، أو التردد الحرارى من أهم الوسائل للتشخيص الدقيق فى حال وجود بؤر غير محددة بالثدى، مما له مردود كبير على الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى.