كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن وفاة الزوج أو الزوجة قد يعجل بوفاة الطرف الآخر، حيث كشفت النتائج، التى شملت 26 ألف أمريكى تفوق أعمارهم الخمسين عاما، أن موت أحد الزوجين يرفع فرص وفاة الزوج الآخر بنسبة 66% خلال ثلاثة شهور غالباً حسبما أظهرت النتائج، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد، أحد أعرق وأشهر الجامعات فى العالم، أن هذا التأثير يُصبح أقوى كلما كان عمر الزوجين أصغر، حيث ترتفع فرص وفاتهم بشكل مبكر، مقارنة بالرجال أو النساء فى نفس الفئة العمرية، والذين لا يزال أزواجهم على قيد الحياة.
ولفت الباحثون إلى أن النتائج لم تُظهر السبب الفعلى وراء ذلك، ولكن قد يرجع إلى العديد من الأسباب، أبرزها افتقاد الرعاية التى كان يتلقاها من شريك حياته قبل الوفاة، وافتقاد الدعم المعنوى والنفسى، والشعور بالاكتئاب والحزن والعزلة، وكما ترتفع خطر إصابته بالأمراض المختلفة.
وأضاف الباحثون، أن من الأسباب المحتملة التى ترفع خطر وفاة الأزواج الأرامل، فشلهم فى الحصول على الأدوية السليمة فى الوقت المناسب، وكذلك تغيير نمط حياتهم للأسوأ، وهجر الكثير من العادات الصحية التى كانوا يتبعونها.