أكد الدكتور عبد الرزاق مقرى رئيس حركة (مجتمع السلم) الجزائرية التابعة للإخوان المسلمين أن الحركة الإسلامية فى بلاده تتمتع بالاستقرار وتستند إلى تجربة عملية كما أنها تمارس نوعا جديدا من المعارضة بتجنب الصدام العدمى مع النظام وعدم مساندته ، واعتماد معارضة بطريقة علمية وطنية وتحافظ على المتاح من الحريات.
جاء ذلك فى ورقة الجزائر(تجربة حركات الإسلام السياسى فى السلطة والحكم مشاركة الجزائر نموذجا) التى عرضها مقرى أمام مؤتمر (حركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى التحديات والآفاق) ، الذى يعقده مركز دراسات الشرق الأوسط فى الأردن اليوم.
وعرضت الورقة لنشأة الحركة الإسلامية وتطورها فى الجزائر منذ الاستقلال وحتى اليوم كما تطرقت لإلغاء المؤسسة العسكرية وإنهاء وجود التيارات الإسلامية قانونيا، وتعرضها لمحاولات الاستئصال وإفراغ مؤسسات الدولة من الإسلاميين.
>
