دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الرئاسة والحكومة الفرنسية، للكشف عن كافة الحقائق المتصلة بوفاة واغتيال الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، الذى قضى أيامه الأخيرة فى المستشفيات الفرنسية.
وذكرت الجبهة الشعبية، فى بيان صحفى، مساء اليوم "إن السلطات الصحية والسياسية والقضائية الفرنسية توفرت لها كافة المعطيات المتعلقة بوضعه الصحى بما فيها الأمتعة الخاصة بالرئيس والملابس وفحوصات الدم والتشخيص الطبى، الأمر الذى يجعل من هذه المعطيات المادة الأهم التى يعتمد عليها فى تحديد أسباب الوفاة والأهداف الكامنة وراء ذلك من حيث الاغتيال السياسى ووسائل الاغتيال والقرائن لتوثيق الاتهام القانونى الدولى وملاحقة الجناة".
وطالبت الجبهة فى ذكرى رحيل القائد الوطنى ياسر عرفات وإعلان الدولة الفلسطينية من الجزائر كافة الأطراف المعنية بما فيها جامعة الدول العربية، بالتحرك بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية والأمين العام للأمم المتحدة، لتشكيل محكمة دولية خاصة للوقوف على حقائق اغتيال عرفات ولإحقاق العدالة ضد مجرمى الحرب، التى تشن على الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
