رحب عدد من القيادات السلفية بقرار وزارة الأوقاف، إغلاق مسجد الحسين، فجر الخميس، لمنع احتفالات الشيعة بذكرى «عاشوراء».
وقال الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، مسؤول الدعوة بالصعيد، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن قرار الأوقاف «صائب»، مضيفًا: «مصر سُنية ولن تكون أبدًا شيعية».
وأضاف أن غلق أبواب المسجد هو «المفسدة الصغرى لدرء الكبرى، وهي السماح للشيعة بممارسة طقوسهم التي لن يقبلها أهل السنة على أرضهم».
واعتبر صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسي بحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قرار الأوقاف «أمنيًا من الدرجة الأولى» عقب تلقي الوزارة تحذيرات أمنية من عواقب إقامة مثل تلك الاحتفالات.
وأضاف «عبدالمعبود» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن تكوين «حسينيات شيعية» لا يتناسب مع النظام العام للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الطقوس التي يقوم بها الشيعة من «صراخ وجرح أنفسهم كما يحدث في إيران والعراق» سيؤثر سلبًا على سلامة المجتمع.
ورحب ناصر رضوان، الأمين العام لائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، بقرار وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن «مصر لن تعرف سوى المذهب السني ولن تسمح بغزو الشيعة تحت أي ستار»، حسب قوله.