انطلقت عصر اليوم تظاهرة "حراك 9 نوفمبر" بجميع المدن الليبية عدا مدينة بنغازى، والتى أعلنت تعليق الحراك فيها لأسباب أمنية.
وتظاهر المئات بساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس بمشاركة نسائية كبيرة وسط المتظاهرين، مطالبين بعدم التمديد للمؤتمر الوطن العام والدعوة إلى انتخابات مبكرة تعتمد النظام الفردى، وذلك بالتزامن مع انتخابات لجنة الستين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا.. للتمديد ونعم.. للتجديد"، "ماذا أنجز المؤتمر إلى الآن"، "7 فبراير نهاية المؤتمر الوطني".
> وقال عبد الله المحمد عضو مؤسس "بحراك 9 نوفمبر" لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس، إن الحراك يهدف إلى رفض إطالة عمر المؤتمر الوطنى العام ويدعو إلى انتخابات مبكرة تعتمد النظام الفردى، وذلك بالتزامن مع انتخابات لجنة الستين.
وأضاف: "إذا لم يستجب المؤتمر الوطنى لمطالبنا، سنتعامل مع الأمر بوسائل سلمية مكفولة بالإعلان الدستورى، وستكون كل الخيارات مفتوحة لمظاهرات ثانية حتى نحقق مطالبنا".
وأوضح أن حراك "9 نوفمبر" يحرص على التظاهر السلمى وبشكل غير مسيس أو موجة ضد أى جهة، وأنه لا يتحمل مسئولية أى شعارات ترفع فى التظاهرة وتكون خارجة عن أهدافه.
يشار إلى أن حراك التاسع من نوفمبر قد أسسه العديد من الشباب فى منتصف أكتوبر الماضى.