تعهد البنك الدولى والاتحاد الأوروبى بضخ استثمارات تتجاوز قيمتها ثمانية مليارات دولار فى منطقة الساحل الأفريقى، حيث يهدد الفقر وانعدام الأمن وجيوب التطرف مجموعة من الدول القاحلة والضعيفة جنوبى الصحراء.
ومن المقرر ضخ الاستثمارات فى عدد من المشروعات المختلفة مثل تعزيز صادرات الغاز الموريتانى وتعزيز الخدمات الصحية للنساء وتحسين الاتصالات فى المنطقة، ويأتى الإعلان عن هذه الاستثمارات قبل محادثات بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وزعماء أفارقة هذا الأسبوع.
وقال بان فى بيان "مكافحة الحرائق فى منطقة الساحل تظل مسألة مهمة ولكننا نحتاج أيضا إلى حل المشكلات، التى تشعل الصراع وتزعزع الاستقرار".
وتعهد الاتحاد الأوروبى بشكل غير نهائى بتقديم خمسة مليارات يورو (6.74 مليار دولار) إلى ست دول فى المنطقة على مدى السنوات السبع القادمة بينما عرض البنك الدولى 1.5 مليار دولار لمشروعات بالمنطقة على مدى العامين المقبلين.
ويشارك فى المحادثات المقررة هذا الأسبوع فى باماكو عاصمة مالى بان مديرا البنك الدولى والبنك الإفريقى للتنمية وزعماء مالى والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.
