تختلف استخدامات التقشير الكيميائى والتقشير بأشعة الليزر تبعا لما تتطلبه حالة البشرة، وقد أرسلت قارئة تعانى من وجود حفر عميقة بوجهها ناتجة عن إصابتها بحب الشباب منذ فترة طويلة، وتريد معرفة أى من نوعى التقشير أفضل لحالتها وما الفرق بينهما.
أجابت على هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، مشيرة إلى أن احتياجات البشرة ودرجة الضرر الذى تعانى منه هو ما يحدد نوع التقشير المناسب لعلاجها، فالتقشير الكيميائى غالبا ما يستخدم للبشرة المتضررة فى طبقتها السطحية، مثل تلك التى تعانى من آثار بقع بنية، أو آثار لحروق الشمس، أما الفراكشنل ليزر فغالبا ما يتم اللجوء إليه فى الحالات الأكثر ضررا، والتى تعانى من مشاكل فى الطبقات العميقة من البشرة مثل الحفر الناتجة عن حبوب الشباب، والتى تعتبر من الآثار التى تتطلب إزالة طبقة أكبر من تلك التى يمكن إزالتها بالتقشير الكيميائى.
وأضافت "أن هذه هى الطريقة الأنسب لحالة القارئة، ولكن ننصحها بضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بعد إجراء الجلسة حتى تتجنب إصابة بشرتها بأى التهاب".