أخبار عاجلة

«الإخوان» تحاول إفساد العيد بـ«المسيرات والاشتباكات».. والأمن يفرض الهدوء بـ«الصاعقة»

«الإخوان» تحاول إفساد العيد بـ«المسيرات والاشتباكات».. والأمن يفرض الهدوء بـ«الصاعقة» «الإخوان» تحاول إفساد العيد بـ«المسيرات والاشتباكات».. والأمن يفرض الهدوء بـ«الصاعقة»
الأهالى يتصدون لمتظاهريهم بالهتافات وصور «السيسى».. والشرطة تمنعهم من اقتحام «رابعة».. وقيادات «التنظيم» يواصلون التحريض

كتب : محمد طارق وخالد محمد وأحمد فتحى وحازم الوكيل ونظيمة البحراوى الأربعاء 16-10-2013 08:51

فشل الإخوان، أمس، فى إفساد فرحة العيد وفشلوا فى اقتحام ميدان رابعة العدوية، وأجهض الأهالى وقوات الشرطة المظاهرات والمسيرات التى حاولوا تنظيمها فى ساحات الصلاة بمختلف المحافظات، فيما وقعت اشتباكات طفيفة بين الجانبين بسبب رفع «التنظيم» لافتات ضد الجيش وهتافهم ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى.

كانت مسيرات الإخوان قد انطلقت من مسجد السلام والإيمان أمس، صوب «رابعة»، وألقوا زجاجات المياه الفارغة على الأمن لاستفزازهم، فعززوا وجودهم بفرق الصاعقة والمظلات، وأغلقت الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع وقصر الاتحادية.

وفى الغربية، طارد أهالى سمنود شباب «التنظيم» بعد رفعهم شارات «رابعة» وأجبروهم على العودة، وفرّقت قوات الشرطة والأهالى مسيرة للإخوان بمنطقة مدينة العمال، بسبب ترديد المتظاهرين هتافات: «كلنا مشروع شهادة.. الحس الحس فى البيادة» و«يسقط حكم الجيش».

وحاصر أهالى الإسكندرية مسيرات الإخوان، وأجهضوا محاولاتهم للسيطرة على بعض ساحات صلاة العيد، ومنعتهم اللجان الشعبية بمحيط مسجد القائد إبراهيم من السيطرة على المسجد أو رفع صور وشعارات «رابعة»، وواجهوهم بصور «السيسى».

وفى الشرقية، نظم العشرات من مناصرى «الإخوان» مسيرة بمدينة الزقازيق، فيما تجمع العشرات من الشباب المناهضين لهم، وهتفوا ضد المعزول محمد مرسى، ما أدى لانصراف الإخوان.

من جانبها، واصلت قيادات تنظيم الإخوان تحريض أنصارهم على قوات الجيش، ونظم الشباب مسيرات محدودة فى القليوبية والمنيا والبحر الأحمر والسويس، وطالبت القيادات أنصارهم بالصمود لحين جنى الثمار وسقوط ما وصفوه بـ«الانقلاب».

وقال محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى رسالة من محبسه: «إن تضحياتكم وثباتكم وصمودكم فى مواجهة الرصاص والخيانة قاربت أن تجنى ثمارها بإسقاط الانقلاب ومحاكمة القتلة، فأبشروا ولا تنشغلوا بغير قضيتكم».

وأضاف: «الرئيس مرسى والمعتقلون وقيادات العمل الوطنى فى سجون الانقلاب يستلهمون صمودهم من الشعب الذى أبهر العالم بإصراره وسلميته، وأدعو الله أن يُعجل بالقصاص للدماء التى سالت لنصرة الحق».

وقال عصام العريان، القيادى الإخوانى الهارب: «نسأل الله أن يعيد العيد علينا العام المقبل وأوضاعنا الاجتماعية أكثر مودة، والسياسية أكثر حرية، والاقتصادية أكثر تقدما، والعسكرية أكثر قوة، وغدا يحكى التاريخ عن فشل انقلاب عسكرى فاشى على يد شعب عرف معنى الحرية».

من جهة أخرى، نشرت اللجان الإلكترونية للإخوان «مفبركاً» على موقع «يوتيوب»، منسوباً إلى محمد مرسى، الرئيس المعزول، لرفع الروح المعنوية لأنصاره، قال فيه: «أنا معتقل، وكل الناس عارفة إنى وقفت أقول لأ، وحصل اللى حصل، ودلوقتى فيه تحقيقات ستظهر الحقيقة وتعرفون المجرم الحقيقى، وهيتحاسب، وأعدكم أنى سأكون معكم يوم العيد أمام مقر رئاسة الجمهورية الساعة 12٫30 بعد الظهر».

DMC