أخبار عاجلة

النوم ساعات إضافية في إجازة نهاية الأسبوع لا يفيد في استعادة القدرة على التركيز

النوم ساعات إضافية في إجازة نهاية الأسبوع لا يفيد في استعادة القدرة على التركيز النوم ساعات إضافية في إجازة نهاية الأسبوع لا يفيد في استعادة القدرة على التركيز

كتب : أ ش أ منذ 35 دقيقة

أكد باحثون أمريكيون خطأ الاعتقاد السائد بأن قلة النوم طوال الأسبوع يمكن تعويضها من خلال الحصول على قسط وافر من النوم في إجازة نهاية الأسبوع، موضحين أنه بينما تعمل زيادة ساعات النوم في الإجازة على تقليل الشعور بالنعاس والتوتر والالتهابات في الجسم، فإنها لن تساعد في استعادة القدرة على التركيز.

وقال الباحثون من جامعة "بين ستيت" إن الأبحاث أظهرت أن قلة ساعات النوم حتى ولو لأيام قليلة يمكن أن يكون لها تأثيرات مثل الشعور بالنعاس طوال اليوم، وضعف الأداء وارتفاع الجزيئات التي تشكل علامة على وجود التهابات بالجسم وضعف تنظيم السكر في الدم.

وأشاروا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه رغم اعتقاد الكثيرين بأنهم قادرون على تعويض قلة ساعات النوم طوال الأسبوع من خلال نيل قسط وافر من النوم في إجازة نهاية الأسبوع، فإنه من غير المعروف ما إذا كان هذا "النوم المعالج" يمكن أن يعكس مفعول هذه الآثار السلبية لعدم النوم من عدمه.

وللمساعدة في الإجابة على هذا السؤال، حدد الباحثون نظاما للنوم لـ30 متطوعا شمل الحرمان من النوم بشكل كاف طوال الأسبوع ثم النوم ساعات إضافية في يومي نهاية الأسبوع للتعافي من آثار الحرمان، وتم خلال هذه الفترة تقييم أداء المتطوعين وصحتهم عبر مجموعة من الاختبارات.

ووجد الباحثون أن شعور المتطوعين الدائم بالنعاس، زال عقب النوم في نهاية الأسبوع كما عادت أيضا مستويات الجزيئات التي تدل على وجود التهابات في الجسم والهرمون الذي يدل على التوتر إلى المعدل الطبيعي بعد تعويض ساعات النوم.

غير أن اختبارات الأداء التي أجريت للمتطوعين لقياس قدرتهم على التركيز أظهرت وجود تدهور بالغ عند الحرمان من النوم ولم يتحسن الأداء أيضا بعد تعويض ساعات النوم في نهاية الأسبوع، وهو ما يوحي بأن هذا النوم "العلاجي" في إجازة نهاية الأسبوع قد لا يؤدي لإزالة جميع الآثار السلبية للحرمان من النوم على مدار الأسبوع.

DMC