كشف فريق من العلماء الأمريكيين النقاب عن أن الجينات المشاركة فى تنظيم إفراز هرمون "السيروتونين" فى المخ يمكن التنبؤ من خلالها بمقدار تأثر عواطفنا وعلاقتنا مع الشريك.
وأوضح الباحثون أن هناك علاقة بين تحقيق الإشباع والامتنان فى العلاقة الزوجية بين الزوجين وبين جين "هتلر-5" حيث لوحظ أن الزوجين الذين يفتقران لهذا الجين يعانين من المشاكل والمشاحنات بصورة كبيرة والتقلبات العاطفية، بالمقارنة بأقرانهم ممن يتمتعون بوجود هذا الجين.
ويرى البعض أن سر الزواج السعيد يكمن فى الحل الوسط بين الزوجين والتغلب على المشاحنات وعدم اللجوء إلى تصلب الرأى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يرى فيه علماء النفس الأمريكيين أن مفتاح النعيم والهناء الزوجى بات يكمن فى الحمض النووى لدى الزوجين، حيث يعتقدون أن الجين يشارك فى تنظيم وإفراز هرمون "السيروتونين" وهو ما يطلق عليه هرمون السعادة ويمكن التنبؤ من خلال قياس مستواه فى الجسم عن مدى تأثر عواطفنا وعلاقتنا العاطفية.
تعد هذة الدراسة التى أجريت بجامعة "كاليفورنيا" الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن ارتباط العلاقة بين علم الوراثة والعواطف والرضاء الزوجى وبين الجينات.