من المعروف أن الميزوثيرابى يستخدم فى علاج حالات متنوعة من إصابات الملاعب والألم المزمن، ويستخدم فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بصورة رئيسية لتقليل الدهون، فيما يعرف باسم إذابة الدهون Lipodissolve، وذلك عن طريق أكسدة الدهون وتسريع عملية الأيض داخل الخلايا لزيادة التفاعلات الكيميائية المصاحبة، وصولاً إلى التغيرات الظاهرية المطلوبة فى الجلد.
قال د.جمال محمود غانم استشارى الجهاز الهضمى والكبد، إن الجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية قد أكدت على أن الميزوثيرابى البديل الأمن للعملية المعروفة بشفط الدهون Liposuction، والتى تعتبر الطريقة الوحيدة التى أثبتت كفاءتها فى هذا المجال.
ويوضح غانم كيفية إجراء حقن الميزوثيرابى، التى تعتمد فى المقدمة على الطبيب المعالج ومدى خبرته ومستوى تمكنه وهى الحقن يدوياً بواسطة إبر دقيقة للغاية، وعادة ما يتم إجراء حقن متعددة فى المكان المحدد على عمق يصل إلى الطبقة المتوسطة من الجلد، وتتميز هذه الطريقة بإعطاء المعالج السيطرة الكاملة على توصيل المادة المحقونة، كما أنها لا تستدعى تكلفة مالية عالية لشراء أجهزة الحقن المختلفة، كذلك تتم بمساعدة أجهزة الحقن الخاصة، وهى أجهزة تشبه المسدس يتم تثبيت الإبرة الدقيقة عليها، ومن الممكن إعطاء الحقن فى الجلد إما بصورة منفردة كطلقة واحدة أو بصورة طلقات متكررة وبسرعات عالية، وتتميز هذه التقنية بفوائد ملموسة فى جعل العلاج أقل إيلاماً للمريض، وأكثر سهولة وسرعة للطبيب المعالج، مع إضافة عنصرى الدقة والثبات فى توصيل الحقن المتتالية.