بالصور.. الاحتفال باليوم العالمى لغسل اليدين يؤكد توعية المدارس والمستشفيات
أقامت إحدى شركات النظافة الشخصية احتفالاً صباح الاثنين الموافق 7 من أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمى لغسل اليدين بحديقة الأزهر، وذلك للعام الرابع على التوالى وبمشاركة كل من هيئة التأمين الصحى ووزارة التربية والتعليم ومستشفى سرطان الأطفال "57357"، وبحضور أكثر من 4000 طالب وطالبة، وعدد من الفنانين، ومنهم الفنان أشرف عبد الباقى، وعدد من الأطفال المصابين بالسرطان وذوى الاحتياجات الخاصة للتوعية بأهمية غسل الأيدى للمساهمة فى تقليل نسب الإصابة ببعض الأمراض والأوبئة التى قد تؤدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وقد شمل الحفل فقرات غنائية كلها تحث على ضرورة غسل الأيدى باستمرار لتجنب الإصابة بالأمراض.
وصرح منير الجزايرلى مدير تسويق قطاع الصابون والعناية بالبشرة بالشركة الراعية للحفل أن الشركة تدعم الكثير من المدارس بمنتجاتها من الصابون بهدف تدعيم فكرة ضرورة غسل الأيدى بالماء والصابون لحماية طلاب المدارس من الأمراض والأوبئة وحمايتهم من الأمراض التى تكلف الدولة ملايين من الجنيهات علاوة على خطورتها.
وقالت منى لطفى مسئول مكافحة العدوى بالهيئة العامة للتامين الصحى، إن ترسيخ عادة غسل الأيدى بالماء والصابون تعد مشاركة ايجابية من كل ولى أمر ومن كل طفل فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المعدية الخطيرة وتقليل الأعباء على الدولة لتتفرغ للنهوض بالقطاع الصحى بدلا من استنزاف الميزانيات فى علاج الأمراض المعدية والطفيلية التى تنتج عن تجاهل عادة غسل اليدين وتعليم الأطفال فى المدارس على عادة غسل الأيدى مما تكون عادة لدية يلتزم بها حتى الكبر حيث لابد أن تلعب المدرسة دور مهم فى توعية الطلبة بأهمية غسل الأيدى قبل الأكل وبعدة وبعد " الحمام "لحمايتهم من الأمراض المعدية لتوفير الميزانية التى يتم صرفها على الأمراض المعدية.
وأوضحت فاديه بخيت إبراهيم رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى سرطان الأطفال "57357" أن نظافة الأيدى تنقذ أرواح وفى مستشفى سرطان الأطفال نهتم كثيرا بضرورة التوعية بغسل الأيدى لأنة من المعروف أن مرضى السرطان مناعتهم ضعيفة مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويمكن أن تودى بحياة مريض السرطان بمجرد العدوى بأى مرض.