أخبار عاجلة

محافظ البحيرة: حرب الاستنزاف كانت مقدمة لنصر أكتوبر.. والسادات استكمل خطة المعركة

محافظ البحيرة: حرب الاستنزاف كانت مقدمة لنصر أكتوبر.. والسادات استكمل خطة المعركة محافظ البحيرة: حرب الاستنزاف كانت مقدمة لنصر أكتوبر.. والسادات استكمل خطة المعركة
اللواء الوليلى: حائط الصواريخ الذى تم بناؤه بعد نكسة 67 غرب القناة كان له بالغ الأثر فى النصر

كتب : إبراهيم رشوان وأحمد حفنى الأربعاء 09-10-2013 11:07

أكد اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، أن حرب الاستنزاف كانت مقدمة لنصر أكتوبر 1973، وأن هزيمة 67 كانت لظروف خارجة عن إرادة القوات المسلحة المصرية، لما مرت به منذ عام 1952 من عدوان ثلاثى بعد تأميم القناة والوحدة مع سوريا ودعم حركات التحرر العالمى وحرب اليمن ثم غلق مضيق تيران 1967 واستدراج مصر إلى حرب 1967.

وقال المحافظ خلال ندوة "انتصارات أكتوبر ودور القوات المسلحة فى حماية الوطن"، التى نظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور، إنه شارك فى حرب الاستنزاف التى كانت مقدمة مهمة للغاية لنصر أكتوبر، مشيرا إلى أن مرحلة إعادة ترتيب الأوراق وإعادة بناء القوات المسلحة، بدأت بعد هزيمة 67 مباشرة، لكن المشكلة بعد 67 أننا لم يكن لدينا دفاع جوى، لذلك تم البدء فى بناء حائط للصواريخ بعد محاولات إسرائيل تدميره أكثر من مرة ، حتى تم الانتهاء منه فى سبتمبر 1969 .

وأشار اللواء هدهود إلى أن نجاح القوات المسلحة المصرية فى مواجهة إسرائيل من خلال حرب الاستنزاف، دفعت الجانب الصهيونى للتحرك من خلال الدبلوماسية والتى أسفرت عن مبادرة "روجرز"، لافتا إلى أنه بعد وفاة الرئيس عبد الناصر بدأ الرئيس السادات استكمال الخطة الموضوعة لإعادة بناء القوات المسلحة وخوض معركة النصر، وبدأت بعد ذلك عملية إعداد الشعب لمعركة التحرير.

وأوضح اللواء مصطفى هدهود أن عمليات التمويه التى حدثت قبل حرب أكتوبر مباشرة، مثل فتح باب العمرة والإعلان عن تعيين بعض القادة العسكريين ملحقين بالخارج، كان لها بالغ الأثر فى خداع العدو وتحقيق النصر، الذى كسر شوكة العدو الإسرائيلى، مؤكدا أن روح أكتوبر 73 تؤكد على أن المعدن المصرى أصيل ويجب أن نتعاون جميعا من أجل بناء وتقدم هذا الوطن.

وأكد المحافظ أهمية الأمن فى المرحلة الراهنة ودور القوات المسلحة فى ذلك، مشددا على أن ثورة 30 يونيو هى المكملة لثورة 25 يناير، وتعتبر من أهم الأحداث فى تاريخ مصر الحديث، ولا تقل عن نصر أكتوبر 73 وثورة 52، لأنها كانت ثورة معبرة عن إرادة الشعب المصرى.

من جانبه قال اللواء أركان حرب أحمد الوليلى، أحد أبطال حرب أكتوبر وسلاح الدفاع الجوى والذى أسقط طائرتين للعدو الإسرائيلى، إن الحديث عن انتصارات أكتوبر يجب أن يشمل مرحلة ما قبل الحرب من إعادة بناء القوات المسلحة وحرب الاستنزاف، مشيرا إلى دور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والفريق محمد فوزى وزير الحربية، فى إعادة تكوين القوات المسلحة والدور الرئيسى للرئيس الراحل السادات فى اتخاذ قرار الحرب والعبور، وكيفية اختيار شهر أكتوبر وتوقيت الساعة الثانية ظهرا من يوم السادس من أكتوبر، وكيف تمكن الجيش المصرى من عبور قناة السويس المانع المائى الصعب، والتغلب على الساتر الترابى واجتياز خط بارليف المنيع.

وأوضح اللواء الوليلى أن الأسلحة المختلفة قبل وأثناء المعركة من القوات الجوية والصاعققة والمظلات والمدرعات والمشاه وسلاح الدفاع الجوى الذى أنشئ لأول مرة بعد هزيمة 67، ممثلا فى بناء حائط الصواريخ غرب القناة، كانت بمثابة إحدى المقدمات التى أدت إلى تحقيق النصر، مشيرا إلى دور القوات المسلحة فى تأمين مصر ورد الجميل للشعب فى هذه الأيام من خلال المشاركة فى حماية الوطن والشرعية الدستورية للدولة والتى مصدرها الرئيسى الشعب.

شهد الندوة محمد الصيرة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد حسن مغازى المستشار العسكرى بالمحافظة، واللواء فتحى عبد الغنى رئيس مدينة دمنهور، وعبد البديع عبيد مدير عام إعلام غرب الدلتا، وفايزة رزق مدير مجمع إعلام دمنهور، وشارك فيها مجموعة من أبطال حرب أكتوبر وعدد من العاملين بالمصالح الحكومية المختلفة والشباب و طلاب الجامعات والمدارس الثانوية وممثلون عن المجلس القومى للمرأة ومكلفات خدمة عامة.

DMC