نجحت كينيا فى خفض معدلات انتشار الإيدز بين مواطنيها من نسبة 2.7 فى المائة من مجموع السكان الى 5.6فى المائة فقط وذلك بين عامى 2007 و 2012 .
وقال بيتر شيردوش مسئول برنامج كينيا الوطنى لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا إن تراجع معدلاته يشير إلى سير بلاده فى الطريق الصحيح لمكافحة هذا المرض الذى يهدر الثروة البشرية فى كينيا و أفريقيا، وأضاف أن الدراسات الصادرة عن البرنامج الدولى لمكافحة الإيدز والملاريا والسل التابع للأمم المتحدة كشف عن أن فيروس الإيدز الكامن والمعروف باسم / إتش إى فى / قد يبقى فى حالة كمون عند 80 فى المائة من حامليه على الأقل باستخدام وسائل الحماية خلال الممارسة الجنسية التى يقوم البرنامج بالتعاون مع الحكومة الكينية ومنظمة الصحة العالمية بتوفيرها للمواطنين .
كما أشارت الدراسات إلى أن 96 فى المائة من انتشار الإيدز يتم عبر الممارسات الجنسية غير الآمنة أو عن طريق الولادة خارج المستشفيات .
ويوجد فى كينيا نحو 1.2 مليون إنسان يعيشون و يتعايشون مع فيروس / إتش إى فى / ،ونسبة انتشار المرض فى الرجال هى4.4 فى المائة و فى الأطفال هى 0.9 فى المائة و فى النساء 9ر6 فى المائة، كما سجل العام 2003 أعلى معدلات الإصابة بالإيدز بين الكينيين، وذلك بمعدل 9ر14 فى المائة، وهو ما دق ناقوس خطر تحركت على أثره مؤسسات الدولة الصحية بالتعاون مع الأمم المتحدة لمكافحة هذا المرض.
>